responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 242
ارحم أبا واحد يا ربّ ليس له ... علق سواه يرجّيه ويدّخر
عوّضت من بصري لمّا فجعت به ... من لو أطاق فداه السّمع والبصر
عزّيت عنّي ولا عزّيت عنك فان ... ن العيش بعدك مرّ طعمه كدر
[عروة بن أذينة]
لبعض القرشيين: [1] [الكامل]
وقفوا ثلاث منى بمنزل غبطة ... وهم على غرض هنالك ما هم [2]
متجاورين بغير دار إقامة ... لو قد أجدّ تفرّق لم يندموا [3]
ولهنّ بالبيت العتيق لبانة ... والركن يعرفهنّ لو يتكلّم [4]
لو كان حيّا قبلهنّ ظعائنا ... حيّا الحطيم وجوههنّ وزمزم
عن نصر بن سيّار: إن فلانا يكتب، قال: تلك الزمانة [5] الخفية.
[علي وأذى أصحابه]
قال: كان عليّ صلوات الله عليه إذا آذاه أصحابه وشغبوا عليه يقول: [6] [الرجز]
خلوا سبيل العير يأتي أهله ... سوف ترون فعلكم وفعله

- خلافة المعتصم، ومدحه ومدح المتوكل والفتح ابن خاقان وبعض القواد، توفي بسامراء سنة 255 هـ. (نكت الهميان ص 225، سمط اللآلىء ص 266، معجم الشعراء ص 314) .
[1] الشاعر هو عروة بن أذينة من شعراء الغزل في العصر الأموي من أهل المدينة، معدود في الفقهاء والمحدثين، توفي سنة 130 هـ، والأبيات في شعر عروة بن أذينة ص 367- 368 تحقيق يحيى الجبوري، ط- بيروت 1981.
[2] في شعر عروة: (لبثوا ثلاث منى) .
[3] في شعر عروة: (لو قد أجدّ رحيلهم) .
[4] في شعر عروة: (والبيت يعرفهن) .
[5] الزمانة: مرض يدوم.
[6] ليس الرجز في ديوان علي بن أبي طالب، ولعله لغيره وتمثل به.
اسم الکتاب : المجموع اللفيف المؤلف : ابن هبة الله    الجزء : 1  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست